أي زهرة تريدها يا عزيزي

	مر طفل مع جده على منزل له حديقة يحيط بها سور صغير وكان هذا السور مغطى بأروع الزهور فتوقف الطفل عن السير ليتأمل هذه الزهور ويشم عبيرها الرائع وبتساؤل ودهشة قال الطفل لجده " يا جدي أليست هذه أجمل زهور رأيتها في حياتك" ثم انبعث صوت من الممشى الأمامي للمنزل يقول: "لك أن تقطف أي زهرة تريدها يا عزيزي" نظر الطفل الى جده فوجده يهز له رأسه ثم نظر الى المرأة العجوز التي كانت تقف على الممشى الأمامي وقال لها "هل تقصدين ما تقولين بالفعل يا سيدتي؟" فردت عليه: "نعم يا عزيزي" اختار الطفل بسرعة وردة حمراء وشكر السيدة وأخبرها بأن فناء منزلها يبدو فائق الجمال ثم لما هم الطفل بالانصراف أخبرته السيدة بأنها زرعت هذه الزهور حتى يستمتع بها الآخرون فهي لا تستطيع أن تراها لأنها مكفوفة. فأصيب الطفل بالذهول وأدرك فيما بعد أن هذه السيدة الكريمة قد قدمت له ما هو أكثر من مجرد زهرة... قدمت له العطاء بااجمل صوره .. حرمانها من رؤية الجمال الموجودحواليها جعلها تقدمه لمن هم حولها بما يشعرها بالرضاء الداخلي فهي تجد سعادتها في إسعاد من حولها .. كم من الناس مثلها .. أليس الكثير ممن لايشتكي عاهةً جسديه.. تجده إذا رأى غيره في نعمه أو يزيد عليه بمزيد فضل في اي ناحيةً من نواحي الحياه أكله الهم والغم وأحرقت الغيرة قلبه وسعى للإفساد عليه . ويفرحه أي خبر سيئ عنه .. إذن العاهة او الإعاقه هي في سيطرة الأفكار السيئه على المرء الإعاقه هي في تمني الشر للأخرين .. في حسدهم على مااَتاهم الله من نعمه .. في الأعتراض على الله في تقسيم أنواع الرزق على الخلق .. حسد الأخرين معناه عدم الرضى بما كتبه الله .. والنظر الى مافي أيدي الغير أعتراض على من منحهم هذا الرزق .. في قصة السيده الضريره والطفل الصغير درس عظيم إنه من الممكن بث فكره ونشر قيمه أخلاقيه عن طريق كلمه طيبه وتصرف حسن .. تصرف أغنى عن مئات الكلمات عن قيمة العطاء .. وعن أهمية حب الخير للغير ..

هلا اي حلوة هل كلمات mansoura ياهل مديرة المنت
مر طفل مع جده على منزل له حديقة يحيط بها سور صغير
وكان هذا السور مغطى بأروع الزهور فتوقف الطفل
عن السير ليتأمل هذه الزهور ويشم عبيرها الرائع
وبتساؤل ودهشة قال الطفل لجده "
يا جدي أليست هذه أجمل زهور رأيتها في حياتك"

ثم انبعث صوت من الممشى الأمامي للمنزل يقول:
"لك أن تقطف أي زهرة تريدها يا عزيزي"
نظر الطفل الى جده فوجده يهز له رأسه ثم نظر
الى المرأة العجوز التي كانت تقف على الممشى الأمامي
وقال لها "هل تقصدين ما تقولين بالفعل يا سيدتي؟"
فردت عليه: "نعم يا عزيزي"
اختار الطفل بسرعة وردة حمراء

وشكر السيدة وأخبرها بأن فناء منزلها يبدو فائق الجمال
ثم لما هم الطفل بالانصراف أخبرته السيدة بأنها زرعت
هذه الزهور حتى يستمتع بها الآخرون فهي لا تستطيع
أن تراها لأنها مكفوفة. فأصيب الطفل بالذهول
وأدرك فيما بعد أن هذه السيدة الكريمة
قد قدمت له ما هو أكثر من مجرد زهرة...
قدمت له العطاء بااجمل صوره ..
حرمانها من رؤية الجمال الموجودحواليها جعلها تقدمه
لمن هم حولها بما يشعرها بالرضاء الداخلي فهي
تجد سعادتها في إسعاد من حولها ..
كم من الناس مثلها ..
أليس الكثير ممن لايشتكي عاهةً جسديه..
تجده إذا رأى غيره في نعمه أو يزيد عليه بمزيد فضل
في اي ناحيةً من نواحي الحياه أكله الهم والغم
وأحرقت الغيرة قلبه وسعى للإفساد عليه .
ويفرحه أي خبر سيئ عنه ..
إذن العاهة او الإعاقه هي في سيطرة الأفكار
السيئه على المرء
الإعاقه هي في تمني الشر للأخرين ..
في حسدهم على مااَتاهم الله من نعمه ..
في الأعتراض على الله في تقسيم أنواع الرزق على الخلق ..
حسد الأخرين معناه عدم الرضى بما كتبه الله ..
والنظر الى مافي أيدي الغير أعتراض على من منحهم هذا الرزق ..
في قصة السيده الضريره والطفل الصغير درس عظيم
إنه من الممكن بث فكره ونشر قيمه أخلاقيه
عن طريق كلمه طيبه وتصرف حسن ..
تصرف أغنى عن مئات الكلمات عن قيمة العطاء ..
وعن أهمية حب الخير للغير ..دىوحلو كلماتتت